وصايا للمبلغ الحسيني (1) – الشيخ حبيب الكاظمي
- (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ)، معناها أن يفهم الملبغ الرسالة، فالخطيب ليس عليه أن يصدر الكلام، الكلام صدر لكن هل بلغ أم لم يبلغ؟
- الله تعالى يقول: (وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ)، وهنا ينبغي التدقيق على كلمة “بِإِذْنِهِ” فرسول الله صلى الله عليه وآله على عظمته، لو لم يعطيه الله الإذن بالخطاب لما كان مبلغاً.
- الخطيب الحسيني حتى يصبح مبلغاً لرسالات الله ينبغي أن يأخذ الإذن، وعلامة الإذن هو التأثير على المخاطبين.
- أهم وصية للخطيب الحسيني هي: الإخلاص في العمل، فلا يكون هم الخطيب في مكان التبليغ أو عدد الحضور، أو أي عنصر غير رضا الله عز وجل، بل يكون همه المكان الذي يحتاج أهله إلى الموعظة.
- ليس فقط من وظيفة المبلغ أن يصعد المنبر ويبقي موعظة وبمجرد نزوله تنتهي مهمته، بل من وظائفة حل مشاكل الناس، قضاء حوائجهم، حل الشبهات العقائدية وغير ذلك.
- على المبلغ أن يكون حذراً عند طرح الشبهة وعند حلها، فلا يتكلم بكلمة إلا وهو متمكن من بيانها، ولا يطرح شبهة إلا وهو متمكن من طرق تنفيدها.