وصايا للخطيب الحسيني (2) – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن في روايات أهل الببيت عليهم السّلام شرحٌ لكلّ شيء فلكلّ شيء مصدر روائيّ مثل تجاسر الطّفل على والديه أو الكلام الطّيب من الزّوج للزوجة فلذلك دعم الرواية بالنصوص والمتون من موجبات التأثير على الجمهور.
- المجالس الحسينية يشارك فيها الرجال والنساء والكبار والصغار و الخطيب الناجح لا يركّز كلامه على فئة واحدة و يجب أن يرسم لوحة تناسب الجميع كما يشدّد على البناء المتكامل دون تكرار.
- إن الاتكال فقط على التوفيق الإلهي لا يكفي و إنما أيضا بالتحضير قبل صعود المنبر، وهذا يوجب الوقاية من الأخطاء والعثرات التي قد يكون بعضها كارثي، مما يبعد الخطيب الحسيني عن التوفيق الإلهي.
- على الخطيب أن لا يظهر العدالة والإيمان فقط في موسم عاشوراء بل تكون عدالة وإيمانًا دائمًا على العموم، وأن يراعي المبلّغ لسلوكه اليوميّ، كما يجب أن يتحاشى ما ينكره الناس، ويذكر أيضا
- إن ذكر الإمام الحجة عجل الله فرجه والإكثار من الدعاء له وبناء علاقة خاصة بينه وبين إمام زماننا من موجبات التوفيق للخطيب الحسيني.