وصايا لحجاج بيت الله – الشيخ حبيب الكاظمي
- ذكرت بعض الروايات أن الحاج يرجع من الحج معصوماً، ومعنى هذه الرواية لا أنه فقط يرجع مغفور الذنب، بل يرجع لا يشتهي الحرام، وهذا من علامات قبول الحج.
- على الحاج أن لا تسنكف عن خدمة حجيج بيت الله الحرام، فالإمام زين العابدين عليه السلام على عظمة كان يقوم على خدمتهم، وكذلك جميع أئمة أهل البيت عليهم السلام.
- قد روي أن الحج عرفة، فمن ختم على قلبه في يوم عرفة فمصيبته مصيبة، ومن جفت دمعته فيها فكارثته كارثة، وللوقاية من ذلك على المؤمن أن يمتلك هذا الهاجس، حتى لا يحرم من الخشوع في هذا اليوم.
- على الحاج أن يجعل في حجة مكانين يصلي بهما صلاة متميزة عن باقي صلواته، الأول في مقام إبراهيم عليه السلام، والآخر في زوال يوم عرفة، لعلة لا يحرم من الخشوع والانكسار في ذلك الموقف.
- عند رمي الجمرات ينبغي أن يتذكر الحاج الشيطان الذي ركبه عمراً طويلاً، ويعيش مشاعر العداوة تجاهه، ويسأل الله أن لا يسلطه عليه حتى آخر حياته.
