إنَّ تلاوة القرآن الكريم مُتعلّقة بعالم الألفاظ ، ونسبة اللفظ إلى المعنى كالقشر إلى اللّب؛ لأنَّ لبّ القرآن هو معاني الألفاظ.
من الضروري على العبـد المؤمن أن ينتظم في قراءة القرآن الكريم وفي كيفيَّة التعامل معه ، وأن يلتزم يومياً بقراءة ما لا يقل عن خمسين آية.
من المُناسِب جدَّاً أن نلتزم وننتظم في تلاوة الآيات القرآنية؛ لأنَّه سوف يُقـال: (( اقرأ وارقأ )) ، أي: اقرأ القرآن وارقى الدرجـات ، بمعنى أنَّه حتى في الجنَّة يتلـو أحدنـا القرآن الكريم ، وتكون تلاوته تلك بمثابة السُّلَّم ، كلّما قرأ آية ارتفع عند الله سبحانه درجة.
من أفضل الساعات لتلاوة القرآن الكريم : ثلاث ساعات تقريباً. الساعة الأولى : في جوف الليل ، يعني ساعة السحر. الساعة الثانية : ما بين الطلوعين. الساعة الثالثة : في أعقاب الصلوات الواجبة.
نعتقـد أنَّ من التزم بهذه الأوقات الثلاثـة في تلاوة القرآن الكريـم سوف يُعطى نفحة إلهية مُتميِّزة تجعله يأنس بكتاب الله العزيز.
أنظر أيضا:
الآداب الباطنية لتلاوة القرآن
آثار المداومة على قراءة القرآن