قبسات من سورة الكهف – الشيخ حبيب الكاظمي
- لا بُدَّ من وجود المقتضي وعدم المانع لتحقّق الشيء خارجاً.
- هنالك ارتباط بين المشيئة الإلهيَّة ومشيئة العبد، فمثلاً: الزارع إذا لم يبذر البذور ولم يسقها، فإنَّ الإنبات لا يتحقَّق خارجاً.
- ﴿وَأَذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ﴾ الآية تأمر العبد بذكر الله تعالى عند النَّسيان وأن لا يكون من الغافلين، وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: (الذَّاكِرُ فِي الْغَافِلِينَ كَالمُقَاتِلِ فِي الفَارِّين)، فإذا كان كل نسيان يتبعه ذكراً فسوف تزداد ساحة الذِّكر وتقلّ ساحة النسيان.
- إنَّ الصلوات الخمس هي على رأس الدِّكر.
- الأولى من الذِّكر عند النَّسيان: الذِّكر بلا نسيان، بحيث لا يغفل العبد عن ذكر الله تعالى طرفة عين.
- ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ…﴾ هذه القصة حقيقيَّة لرجلين من بني مخزوم أو من بني إسرائيل – وليست خياليَّة كما يدّعيه البعض – وهي ضرب المثل بأجمل بُستان في المدينة، فيه مختلف الأثمار، والغاية هي تصويره سُبحانه لأعلى درجات النَّعيم على هذا الإنسان.
- رغم أنَّ المُحاورة في قوله تعالى: ﴿فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ﴾ بين الكافر الذي يملك مالاً وعشيرة، وبين المؤمن الذي لا يملك شيئاً من مال الدنيا، ولكنَّ الله تعالى طرفة عين.
مواضيع مشابهة
سبل النجاة – الشيخ محمد مهدي الآصفي – تبعات الركون إلى المعاصي والذنوب
الارتباط العقلي والعاطفي باهل البيت (ع)