التوجه الذهني في العبادة – الشيخ حبيب الكاظمي
- الإنسان بين ثلاثة أضلاع: الجوارح كاليد والرجل وغيرهما، والجوانح كالحب والبغض، والذهن وعالم التفكير، وهذه التركيبة الثلاثية لو تأملها الإنسان لعلم كيف يسيطر عليها جميعاً.
- السيطرة على الجوارح كاللسان وغيره أمر ممكن، والسيطرة على الجوانح – أن نحب أولياء الله ونبغض أعداءه- أمر ميسور، ولكن الأمر ليس بتلك السهولة في السيطرة على الوسواس والشرود الذهني.
- يمكن القول بأن أول خطوة للسيطرة على الذهن والتركيز في الحياة عموماً، يمكن أن نبدأها من الصلاة؛ لأن العبد إذا قدر على التركيز في صلاته يرجى أن يوسع هذه الدائرة إلى غيرها.
- من الأوراد التي تساعدنا في التخلص من دوامة الأفكار والهواجس الشيطانية: التعويذة الصباحية.. ابدأ نهارك بالتحصن (اُعِيذُ نَفْسِي وَشَعْرِي وَبَشَرِي، وَأهْلِي وَمَالِي وَوُلْدِي وَذُرِّيَّتِي…) والقلاقل الأربعة، وآية الكرسي، والتهليل، والحوقلة.
- إذا كان المصلي شارد الذهن في صلاته، فعليه أن يتقن الركعة أو السجدة الأخيرة من صلاته، ويصلي صلاة مودع، لعله يعوض ما فات من صلاته.