يوم الحسرة – الشيخ حبيب الكاظمي
- مـن أسماء يوم القيامة: (يوم الحسرة)؛ لأنَّ الإنسان في ذلك اليوم يتحسَّر علـى الأيام التي مرَّت في حياته ولم يشغلها بما يُرضي الله تعالى.
- في يوم القيامة تُفتَّح للإنسان صناديق العمر؛ إذ تُوازي ساعات العمر في الحياة الدنيـا صناديق تحتوي على الأعمال في يوم القيامة ، وصناديق الخير تُفرِحه ، وصناديق الشر تُحزِنه ، والفارغة تُوجِب الحسرة له في يوم الحسرة..!
- عندمـا يأتي الإنسـان يوم القيامـة ويرى أنَّ أغلب صناديـق شهر رمضان فارغة ، فسـوف تشتدّ حسرتـه يوم الحسرة! فهنيئاً لمن استثمر أيَّـام أشهر سنته ولياليها وخصوصاً الأشهر المُباركة ولم يُضيّعها.
- ألـيس من العجـب أن نهتـم بجسمنا المـادّي ونجعل برنامجـاً للحفاظ علـى رشاقته ، بينما لا نجعل مثل ذلك البرنامج لروحنا؟ !
- إنَّ الله تعالى تفضَّل على عباده؛ لعلمه بتكوينهم النَّفسي وما يضمرون ، فأعطاهم ليالي مُباركة في السَّنة وجعلها خيراً من أشهر عديـدة وأشهر مباركة (( إنَّ لربِّكم في أيَّام دهركم نفحات ألا فتعرَّضوا لها )).
- إنَّ دخول العبد إلى الشهر الفضيل أو إلى أحد المراقد المُقدَّسة دون التزوّد من الشهـر ومنها لآخرتـه ، كمن يدخل محل المجوهرات ويخرج وهو خالي اليدين (( فإنَّ الشقي من حُرِمَ غفران الله في هذا الشهر العظيم )).
مواضيع مشابهة
مواقف الحسرة
كيف نستقبل الشهر الكريم – خصوصية العبادة في شهر رمضان