محبة الإمام المهدي عجل الله فرجه – الشيخ حبيب الكاظمي
- إثبات الحقيقة المهدوية سهل يسير لأن الذي يعتقد بالنبي صلى الله عليه وآله يعتقد بالوصي من بعده، وهو أمير المؤمنين عليه السلام، ومن يعتقد بأمير المؤمنين عليه السلام يعتقد بالحجج الطاهرين من بعده عليهم السلام حتى يصل إلى خاتمهم وهو الإمام المهدي عجل الله فرجه.
- إن المحب لبقية الله الأعظم عجل الله فرجه عليه أن يعرف كيف يتودد إليه ويستشعره عاطفيا في قلبه.
- بعضهم يظن أن محبته لله تعالى طاغية في قلبه ولكن في الواقع الخارجي عندما تصطدم الطلبات والأوامر الإلهية مع طلبات الزوجة والأبناء يقدم طلبات الزوجة والأبناء.
- الذي يعمر قلبه بمحبة صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه تجده يبدأ بالدعاء لإمامه قبل الدعاء لنفسه في المواطن العبادية كلها كما في الحج عند تقبيله الحجر الأسود أو عند وصوله إلى الحائر أو تحت القبة أو غيرها من المواطن.
- من موارد العجب أن يدعي بعضهم المشايعة والمتابعة لصاحب العصر عجل الله فرجه وهو يمتنع من إعطاء حق الإمام عجل الله فرجه ألا وهو الخمس، فكيف يرجو رضا إمامه وهو يقف في صف ظالميه وغاصبي حقه؟
- إن الذي يدعو للولي الحجة عجل الله فرجه بالفرج لا يتوقع أن يدعو له هو أيضا؟ ومن يحظى بدعاء المعصوم يكون من أكثر الفائزين وهو الفائز الأول.
- ما أجمل أن يبحث المؤمن عن موارد قضاء حوائج المؤمنين قبل أن يأتوا إليه لأن وظيفة المؤمن قضاء حاجة أخيه المؤمن نيابة عن إمام زمانه عجل الله فرجه.