كيفية الاستعداد للشهر الفضيل – الشيخ حبيب الكاظمي
- من المتعارف أن الإنسان يعد العدة قبل السفر الدنيوي، فكيف بسفره الأخروي الذي هو من أعظم الأسفار وأكثرها مشقة.. ألا يجدر بنا مضاعفة التهيء والاستعداد له؟!
- إن شهر رمضان المبارك من أهم فرص التكامل الإنساني.
- من يتعامل مع الصيام على أنه ترك للطعام والشراب فقط، لا يوفق للوصول إلى ملكوته.
- من أراد أن ييحوز على مرتبة المغفرة الكاملة، فعليه أن يصفي حساباته مع الغير قبل حلول الشهر الكريم، فلا يدخل الشهر إلا وهو نقي من جميع تبعات الآخرين.
- إن الخصومات مع الغير وقطع الأرحام وانشغال الذمة بأموال الناس، تحجب عن قبول الأعمال.
- كم من الجميل أن يسامح الزوجان كلا منهما الآخر عن كل خطأ وتقصير؛ ليدخلا الشهر الكريم وهما نقيا الباطن.
- كل من يريد مقام العندية (عند الله تعالى) فعليه أن يعيد حساباته، فلا يقوم بأي حركة أو سكنة أو حب أو بغض إلا بعد أن ينظر مقدار وزنها عند الله عز وجل، ويقيم الأمور على لك الأساس.
- من يحاول أن يؤجل صيام شهر رمضان إلى وقت آخر أقل مشقة فيه، فليعلم أنه قد فاتته فرصه عظيمة، لأنه (شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات).