أثر الإكثار من الدعاء في عصر الغيبة – الشيخ حبيب الكاظمي
1. نحن مأمورون في زمن الغيبة بالإكثار من الدعاء بتعجيل فرج إمام العصر والزمان عجل الله فرجه (فإن في ذلك فرجكم).
2. من الضروري المواظبة والإكثار من الدعاء في عصر الغيبة للإمام الحجة عجل الله فرجه بالظهور والفرج وإن لم تتم الاستجابة فإن في الدعاء إظهارا للمودة، ومن موجباته دخول الداعي في قلب الإمام الحجة عجل الله فرجه.
3. ينبغي على المؤمن أن يذكر إمام زمانه عجل الله فرجه ويدعو له بالفرج على أقل تقدير في كل قنوت وفي صبيحة كل جمعة وعصرها.
4. بعض من أصحاب القلوب الشفافة يكتئبون وتنقبض قلوبهم عصر يوم الجمعة، ومن المحتمل أن حصول ذلك هو بسبب أنه اليوم المتوقع فيه ظهور الإمام عجل الله فرجه ولهذا كل اشتد حزن المؤمن في عصر الجمعة كلما كشف ذلك الحزن عن قربه من مولاه عجل الله فرجه.
5. مما يناسب المؤمن الموالي إذا وصل إلى هذه الفقرة في دعاء زمان الغيبة (ولين قلبي لولي أمرك) أن يكررها مرات عدة ويرخي عينيه بدموعه.