شخصية المرأة في القرآن الكريم – الشيخ حبيب الكاظمي
- ذكر القرآن الكريم امرأتين في سياق المدح والتعظيم: السيدة مريم عليها السلام والسيدة آسية عليها السلام، وذكر امرأتين أيضا ولكن في سياق الذم والانتقاص: امرأة نوح وامرأة لوط.
- طلبت السيدة آسية بنت مزاحم من الله تعالى بيتا عنده (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) أي إنني أريد جائزتي أن تبني لي بيتا ليس في الجنة فقط بل (عندك) أيضا، وفي مرحلة لاحقة قالت (ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين).
- الله عز وجل وبتدخل غيبي عصم نساء أنبيائه عليهم السلام من ارتكاب الفاحشة لأنه إذا قيل في حق نبي أن امرأته ارتكبت الفاحشة فسوف يصاب بالوهن وهذا مما لا يرضاه الله تعالى لأنبيائه عليهم السلام.
- قيل إن نبي الله زكريا عليه السلام الذي كان عقيما لما رأى مريم عليها السلام بهذه الصفة والكيفية (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا) انتابته الغبطة فـ (هنالك دعا زكريا ربه) فاستجاب الله له (أن الله يبشرك بيحيى).
- رغم علم السيدة مريم عليها السلام بأن حملها حمل سماوي مبارك لكنها قالت (يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا) لأن اتهامها بالبغاء يعد طعنا في زكريا وخط الأنبياء عليهم السلام وبيت المقدس.