الدروس الروحية للحج – الشيخ حبيب الكاظمي
- يحرم الحاج والمعتمر من الميقات، ويدخل الحرم الإلهي بالمعنى المادي والمعنوي، فعلى المحرم استحضار الدخول في ذلك الملكوت بالتلبية القلبية لا اللفظية فقط.
- إن ثوب الإحرام يذكر الإنسان بالكفن؛ لأنه قطعة من القماش يلف الحاج بها نفسه، وكذلك الميت يلف بها، فتذكر أيها الحاج أنك كالميت بهذه الهيئة،
- من المناسب للحاج عند مواجهة الكعبة المشرفة وقبل الوصول إليها، أن يعيش مشاعر الحب والعبودية والتذلل لله تعالى، وذلك بأن يأخذ زاوية من زوايا المسجد الحرام ويردد: يا رب! البيت بيتك، والعبد عبدك، وها أنا ذا ببابك..
- إن العشاق يتفننون في الصلاة والطواف وغيرهما طيلة سنين عمرهم، وأما الغافلون فهم غافلون، فمن كان في وطنه غافلاً، لا ينقلب ولياً في المسجد الحرام! وللمحبين والعاشقين حالات في المسجد الحرام، يطوفون بالبيت وقلوبهم متعلقة بالملأ الأعلى.
- الصلاة خلف المقام الإبراهيمي تميز عبادي، وتحقيق لطلب المولى عز وجل: (وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)
- من السعادة إتمام الحج بزيارة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والسيدة الزهراء عليها السلام وأئمة البقيع عليهم السلام، وهنيئاً لمن زارهم وطلب منهم المدد لتغيير باطنه، وزيادة ورعه وتقواه، حيث مظان الإجابة الإلهية.