آثار النبي إبراهيم في مكة – الشيخ حبيب الكاظمي
- ينقل أن مقام النبي إبراهيم عليه السلام لم يكن نحتاً في الحجر، إنما كان إبراهيم عليه السلام وافقاً وتحت قدميه حجر كالطين فدخلتا فيه، مكان ذلك معجزة له؛ لتبقى إلى أبد الآبدين.
- إذا وقفت للصلاة مباشرة خلف مقام إبراهيم عليه السلام في حج كنت أن في عمرة، فاعلم أنك تعمل حقيقة بقول الله تعالى: (وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)
- رب العالمين جعل ماء زمزم كرامة لأهل إبراهيم عليه السلام بحيث لازال هذا النبع من زمان النبي إبراهيم عليه السلام إلى زماننا هذا سائغاً للشاربين.
- من خلال ما نشاهده من حضور لملايين حجاج بيت الله الحرام لشعوب مختلفة وقارات متنوعة وثقافات متفاوتة، نفهم أن هنالك تصرفاً إلهياً في قلوب الناس (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ).
- إن قول نبي الله إبراهيم عليه السلام: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) بعد أن أتم بناء البيت؛ بسبب علمه أن لا قيمة للعمل إن لم يكن فيه رضا الله سبحانه.