في رحاب المناجاة الشعبانية – الشيخ حبيب الكاظمي
- يقول بعض كبار العلماء: أهم أدب في الزيارة أن يرى الزائر نفسه بين يدي إمام حي حاضر (تسمع كلامي وتشهد مقامي).
- أهم أدب في الدعاء أن يلتفت الداعي إلى حقيقة أنه واقف بين يدي الله (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) فإن هذا الأمر -في حد نفسه- يجعله متأباً في محضره تعالى، من دون حاجة إلى وعظ وإرشاد.
- بعد اتفاق العلماء على أن الدعاء في حال السجود أقرب ما يكون فيه العبد إلى الله سبحانه، قال بعضهم: إن أفضل موقف للدعاء أن يكون واقفاً؛ فإنه خير من أن يكون جالساً؛ لأن في الوقوف حالة من الاستكانة أمام ربه عز وجل.
- إذا رأى الداعي نفسه مدبراً أثناء الدعاء؛ فعليه أن يتذكر بعض ذنوبه العظيمة؛ ليرق قلبه ويستدر دمعته ويكسر غروره وعجبه.
- من الممكن أن يكون المراد من (الأشهاد) في فقرة (فلا تفضحني يوم القيامة على رؤوس الأشهاد)، هو النبي صلى الله عليه وآله وحينئذ لو افتضح الإنسان بذنوبه يوم القيامة أمام رسول الله صلى الله عليه وآله فسوف ينتابه الخجل العظيم.