شرح المناجاة الشعبانية – الشيخ حبيب الكاظمي
- لو أجاب الله تعالى دعاءنا في قولنا (إِلهِي وَأَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الاَبْهَجِ) لكان ذلك فوزاً عظيماً.
- المقامات المعنوية كلها هبات من الله، فهو تعالى يجتبي من يشاء.
- ليس من المعلوم أن كل من يطلب تلك المقامات فإن الله يستجيب له؛ لأن الله (يَهْدِي مَن يَشَاء) وفي (مَن يَشَاء) قولان: إما الله سبحانه أو العبد هو الذي يشاء.
- إن العبد إذا شاء الهداية وطلبها وكانت مشيئته بجد لا أنها مشية عابرة في أوقات معينة من السنة، كأن تكون في ليلة القدر أو الطواف أو ما شابه ذلك، فإن الله سبحانه سوف يهديه.
- معنى (إِلهِي وَأَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الاَبْهَجِ) أي: أن خارج الدائرة، فأدخلني يا رب في دائرة عبادك… وهذا التعبير جمع بين العزة والبهجة.
- يلحقه الله بنور عزه الأبهج، لو اصطفت أمامه عشرات الحور العين وهو في الصلاة فإنه لا يلتفت إليها، لأنه يرى ما هو أبهج منها.
- بعض الناس يصلي وأمامه وردة في حديقة أو لوحة على حائط، فيشرد ذهنه، لأنه لا يشعر ببهجة في صلاته.
- الأشهر الثلاثة – رجب وشعبان ورمضان – مواطن النظر إلى بهجة الله تعالى، وقمة البهجة فيها تكون في الليل، والأولياء لهم في كل ليلة بهجة.
