شرح المناجاة الشعبانية – الشيخ حبيب الكاظمي
- أمير المؤمنين عليه السلام يطلب في خاتمة المناجاة أرقى الطلبات؛ وهي: بأن يكون عارفاً وخائفاً مراقباً وأن يكون منحرفاً عن سوى الله تعالى.
- أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ) فكل شيء تضع يدك عليه فإنه آيل إلى الزوال ولا يبقى إلا وجه الله تعالى.
- العاقل لا يتعلق قلبه بالأمور الفانية.
- معنى (وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً) أي: يا رب اجعلني منحرفاً عن غيرك، وهذا يحصل عندما يعظم الله في عينك، ويعظم الله في عينك عندما تكون عارفاً، وتكون عارفاً لما يعرفك الله بنفسه.
- نحن وإن كنا نعتقد بالله، لكن معرفتنا به سبحانه بسيطة وساذجة!..
- لو تحققت المعرفة والخوف والمراقبة والانحراف عن سوى الله لم يبقى شيء؛ لأن البركات كلها في تلك الأمور.
- قوله عليه السلام (وَلِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أَوْساخِ الغَفْلَةِ عَنْكَ) بيان لكون الغفلة من موجبات اتساخ القلب.