نظرية خواتيم الأعمال – الشيخ حبيب الكاظمي
- هناك نظرية يمكن أن نسميها بنظرية خواتيم الأعمال مفادها أنه يمكن للمؤمن أن يتدارك ما فاته من النقص المعنوي في الأعمال العبادية.
- من الأمثلة التي يمكن أن تكون مصاديق لنظرية خواتيم الأعمال الأيام الأخيرة من شهر رمضان فإنها يمكن أن تعوض النقص المعنوي الفائت في الشهر الفضيل، ومنها اللحظات الأخيرة من ليلة القدر والتي يمكن أن يجبر الإنسان فيها تقصيره، ومنها طواف الوداع في موسم الحج، ومنها لحظات وداع مراقد المعصومين عليهم السلام.
- من لم يقبل على الله تعالى بقلبه في بداية صلاته فيمكنه أن يستدرك ذلك الخلل المعنوي في أجزائها الأخيرة كأن يقبل على الله سبحانه في الركوع الأخير أو السجدتين الأخيرتين، بل يمكن له أن يستدرك ذلك حتى في حال التشهد ومن باب فتح باب الأمل، فإن المؤمن يمكنه أن يستدرك حتى في تعقيب صلاته.
- هذا الاستدراك للصلاة في أي جزء من أجزائها من شأنه أن يحقق للإنسان غنيمة تدارك النقص في عمله.