تأملات في سفر الحج – الشيخ حبيب الكاظمي
- من المناسب أن ينوي المؤمن الحجّ كل عام، سواء وُفّق له أم لم يُوَفّق. عملاً بالحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله: «نية المؤمن خير من عمله، ونيّة الكافر شرٌّ من عمله، وكل عامل يعمل على نيّته».
- من يدعو في شهر رمضان المبارك بدعاء: «وارزقني حجّ بيتك الحرام» وهو غير عازم عليه، فكأنّه استهزأ بالحجّ.
- كم هو جميل أن يتمكن الحاجّ اعتكافاً في المدينة المنوّرة قبل سفره للحجّ، ويترك الانشغال بالباطل ويُكلل عمله بزيارة النبي صلى الله عليه وآله.
- الساعي بين الصفا والمروة شأنه شأن الزائر لسلطانٍ المتأمّل لجواهره وعطاياه، والمترقّب ذهاباً وإياباً، رجاء وذلّه وجلب نائله.
- أعمال عرفة من أقلّ نسك الحجّ مشقّةً للحاجّ، إذ لا سعي فيها ولا طواف ولا ذبح ولا… والمهمّ فيها أن تتفرّغ للدعاء والنجاة والبكاء لكي تتحقق وقوفاً متميّزاً بعرفة.
- من أفضل الحالات التي يعيشها الحاجّ في عرفة مع الاستغفار والمناجاة: أن تكون له وقفة ولائية على صعيد عرفة، يذكر فيها سيّد الشهداء (عليه السلام)، لأنّه هو صاحب دعاء يوم عرفة.