حالات الاستيلاء الشيطاني – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الشيطان له حركة إضرار كحركة الجراثيم في البدن والتي تمرض الإنسان أو تقتله، ولكن الشيطان لا يفتك بالبدن بل بما هو أعظم منه ألا وهي روح الإنسان وعاقبته.
- إن إبليس يكون في أقوى حالات الاستيلاء على ابن آدم في ساعات غضب الإنسان، ليحمله عندها على ارتكاب الموبقات، ولذا فإن المؤمن ينتبه لحالات الغضب في نفسه.
- إن الحكم والقضاء بين اثنين مورد خطير لدخول إبليس في نفس من يقضي بينهما، فهو يحاول تغليب هوى القاضي لأحبهما إلى نفسه، ولذا وجب الحذر والتنبه من هذه الحالة.
- إن من مصاديق الخلوة مع الأجنبية هذه الأيام هي الخلوة مع الحاسوب، فهي من مصاديق (إلا كان الشيطان ثالثهما)، فرغم أنه لا يوجد امرأة بالفعل ولكن يوجد امرأة مخفية وإن كان بنحو الصورة، فهذه الصورة مقدمة للموبقات المردية.
- إن المؤمن إذا هم بصدقة يقوم بدفعها حالا، لأن الشيطان له همة مضاعفة في صده وتحبيطه عن دفعها.
- إن المرأة السافرة في حقيقتها شريكة الشيطان، فهي لا تبالي أن يراها الناس وهي سافرة، وكذلك حال إبليس الذي يعصي وهو لا يبالي بنظر الخالق والمخلوق إليه.
- إن من يغتاب من لم يؤذه بقليل أو كثير في شرك شيطان، وكذلك حال الشغوف بالحرام وشهوة الزنا، كما يستفاد من روايات بيت العصمة عليهم السلام.