مقام الصبر – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن مقام الصبر هو رأس مال المؤمن والذي لا غنى له عنه، فمن تركه وقع في المحاذير المردية.
- إن الصبر على المكروه ومشاق العبادات وعن ترك الشهوات إن كان بيسر وسهولة فهو الصبر الحقيقي، وإن كان بتكلف وتعب فهو التصبر.
- إن مراتب الصبر تختلف في الثواب فهناك مرتبة الصبر على الطاعة والصبر على المصيبة والصبر على النوائب والصبر الجميل والذي هو صبر ليس فيه شكوى إلى الناس.
- إن الصبر مما تكرهه النفوس ولكن الإنسان لا يدرك ما يحب إلا بالصبر على ما تكرهه النفس.
- إن الجزع خلق مذموم عند الله عز وجل، وهو لا يفيد ثمرة، وحسب المؤمن قول المصطفى صلى الله عليه وآله (اعلم أن الجزع لا يرد فائتا ولا يدفع حسن قضاء).
- إن من طرق تحصيل الصبر هو أن يعلم أن الجزع قبيح ومضر بالدين والدنيا وهو يحبط الثواب ويجلب العقاب كما قال أمير المؤمنين عليه السلام (إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجور وإن جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور).
- إن الناس أصناف عند وقوع البلاء ولكن الصنف الناجي منهم هو ذلك الذي يرضى بما قسم الله عز وجل لا يريد سوى ذلك وشعاره (إن لم يكن ما تريد فأرد ما يكون).
مواضيع مشابهة
زاد القلوب -25- الصبر مفتاح الوصول إلى الله