الاستدراج الإلهي – الشيخ حبيب الكاظمي
- الاستدراج الإلهي هو أن يذنب العبد الذنب فتتحدد عليه النعمة وتلهيه عن الاستغفار والإنابة.
- إنَّ هناك دعوة في روايات أهل البيت لتكفير السيئة عن طريق الإتيان بالحسنة، فهناك فرق بين إنسان يخطئ فيستغفر الله، وبين إنسان يخطئ ولكنه يتبع السيئة بالحسنة.
- إنّ من يرى تتابع نعم ربّ العالمين فعليه بالشكر، ثم عليه النظر إلى أعماله هل ضيّع حقّ أحد من العباد أو هل هناك معصية لم يزلها من باطنه، فالحذر والشكر هما المنجيان من الاستدراج الإلهي.
- إنّ بلاد الغرب من أجمل البلدان من حيث المعالم والطبيعة وغيرها، ولكن المؤمن نظرته أخروية وهو يعلم أنَّ ربِّ العالمين إنما أملى لهم ليزدادوا إثماً. فكلّ نعمة تتم عليهم الحجة أكثر حتى يأتيهم العذاب.
- إنَّ المعصية بعد المعصية هي علامة الخذلان، فمّن يعصي ويزداد رزقه فقد تتم عليهم الحجة أكثر حتى يأتيهم العذاب.
- إنّ الطاعة بعد المعصية هي علامة التوبة، فمن يعصي ثم يستغفر ويتوجه للطاعات فهذه دلالة على أنّ هذه السيئة مغفورة – إن شاء الله – ولولا قبول رب العالمين لتوبته لما وفقه لمثل تلك الطاعة.
مواضيع مشابهة
رحيق المجالس – 618 – العاقبة الحسنة
أحاديث في حسن العاقبة وإصلاح السريرة