أنواع ومصادر النور القلبي – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن القرآن الكريم هو مصدر النور لمن يريد الهداية (حبل الله والنور المبين)، أما من لا يعرف قدر القرآن ويعيش ظلمات الجهل فقد يختمه عشرات المرات ويخرج منه ولا نور له.
- ليس هناك مخرج من التيه والضلالة إلا بالتمسك بالكتاب والعترة الطاهرة، وأمير المؤمنين عليه السلام يشير إلى مقام الإمامة المنيرة لدرب الحق بقوله عليه السلام: (إنما مثلي بينكم كالسراج في الظلمة، يستضيء بها من ولجها).
- إن ما آلت إليه أمور المسلمين من التردي منذ أيام الدولة الأموية والعباسية وإلى يومنا هذا سببه إبعاد الأئمة عليهم السلام عن مقامهم الذي رتبهم الله عز وجل فيه.
- إن المؤمن الصالح له نور في قلبه يجعله ينشرح لإنسان أو ينقبض منه، هذه الهبة الإلهية من النور تدفعه لما فيه صلاح أمره، ولذا المؤمن يدعو دائماً بدعاء الإمام زين العابدين عليه السلام: (وهب لي نورا أمشي به في الناس، وأهتدي به في الظلمات، وأستضئ به من الشك والشبهات).
- إن المؤمن المراقب يحيي عقله بتحصيل المعارف الإلهية أولاً، والاستقواء بالعقل على الشهوات ثانياً، متذكراً كلام أمير المؤمنين عليه السلام وهو يصف خيار العباد بقوله: (قد أحيا عقله وأمات نفسه حتى دق جليله ولطف غليظة..).
- إن الأنبياء والأولياء لهم نور متصل، والمؤمن نوره متقطع، ولذا يتحرك مع كل ضياء برق لامع حتى يصل لسبيل السلامة: (..وبرق له لامع كثير البرق فأبان له الطريق وسلك به السبيل).
مواضيع مشابهة
ليتفقهوا في الدين – علوم القرآن في رواية أمير المؤمنين (ع) -11- معاني النور في القرآن الكريم