آثار الدعاء في السراء والضراء – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن البعض يعرف ربه ويتضرع إليه في ساعات الشدة والبلاء، إلا المؤمن، فإن حالته في الشدة والرخاء في واحدة.
- إن المؤمن يقتدي بأنبياء الله عز وجل وبأوصيائه، فإبراهيم الخليل عليه السلام إنما سمي أواهاً لكثرة تضرعه ودعائه ومناجاته لرب العالمين.
- إن الدعاء معراج المؤمن إلى الله، والبالغ به إلى أرقى مراتب الكمال، فليس شيء في هذه الحياة أسمى من الاتصال بالله تعالى خالق الكون.
- إن الدعاء مخ العبادة لذا فمن يصلي ويدعو في صلاته لاهياً فقد أفرغ عبادته من محتواها.
- إن الدعاء يصعد من درجة العبد ومنزلته في القيامة فوق من عمال مثل عمله؛ لأنه دعى وسأل الله عز وجل الذي لا يتعاظمه شيء.
- إن الدعاء يحيط بحياة المؤمن ويجعله مرتبطاً دائماً مع الخالق جل وعلا، فهناك دعاء عند الطعام وبعده، وقبل النوم، وعند دخول الخلاء، وفي مقدمات العبادات، وغيرها الكثير.
- إن الدعاء يفتح أبواب الأمل والرجاء برحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء، فالإنسان مهما كثرت ذنوبه وعظمت خطاياه لا ينبغي له أن يقنط من رحمة الله تعالى وعفوه وكرمه.