الدعاء والقضاء – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الدعاء ضروري في حياة العبد، فهو سلاحه، وهو أيضاً مخ العبادة، وما يدل على أهميته أيضاً وروده في سورة الفاتحة التي جعلها رب العالمين معلماً ثابتاً في الصلوات اليومية.
- إن ما كتب على العبد من الابتلاءات ممكن أن ترفع بدعاء العبد لنفيه أو دعاء إخوانه؛ لأن القضاء معلق بالدعاء.
- إن المؤمن لا يستسلم أمام ما يقع من المحن ما دام يملك سلاح الدعاء، والذي به قد تتغير المقادير الإلهية.
- إن هناك محن وابتلاءات تقع على العبد لا يرفعها الدعاء العابر، بل لا بد من الإلحاح والمبالغة في الدعاء (ليس من باب يقرع إلا يوشك أن يفتح لصاحبه).
- إن إيمان العبد بالقضاء والقدر لا يمنعانه من الدعاء والاجتهاد فيه.
- إن المؤمن ينظر للدعاء أولاً على أنه عمل عبادي صالح، فحتى لو لم يستجيب له فيه عهو لن يعدم الأجر والدرجة المذخورة له عند رب العالمين.
- إن بإمكان الإنسان عن طريق الدعاء، عن طريق إضافة الأسباب الإيجابية، أن يتصرف فيما كتب الله عز وجل له، ومثاله (الصدقة تدفع البلاء وهي انجح دواء، وتدفع القضاء وقد ابرم إبراما، ولا يذهب بالأدواء إلا الدعاء والصدقة)، وكل ذلك مسجل في لوح المحو والإثبات، وأما أم الكتاب فهو المكتوب النهائي.