مصاديق المروءة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المروءة أن يجتنب الإنسان كل ما يشينه، ويكتسب ما يزينه من الصفات والخلق الكريم.
- إن مما يؤسف له أن البعض يكون منزله قريباً من المسجد ولكنه يصلي في بيته، فهذا الإنسان وإن كان فعله جائزاً إلا أنه يكون مقصراً في تكامله الروحي، سيما والإمام الصادق عليه السلام يفسر المروءة: (أن لا يفقدك حيث أمرك، ولا يراك حيث ينهاك).
- إن البعض يشكو حاله ومرضه لكل من يلقاه في طريقه، ومن المعلوم أن كتمان الوجع من كنوز البر، وهو يعد خصله من خصال المروءة.
- إن روايات العترة المطهرة عليهم السلام دالة على أن من المروءة هو استصلاح المال، وإنجاز الوعد، وغض الصوت.
- إن البعض مع الأسف يقود مركبته بسرعة قصوى في الطريق كالمراهق الطائش، ومن المعلوم أن أحاديث النبي وآله عليهم السلام ذكرت أن سرعة المشي مذهبه لبهاء المؤمن، فرغبت في القصد في المشي.
- إن الإمام الصادق عليه السلام يعطينا القاعدة الذهبية الكاشفة لمعاني مروءة النفس وهي كما يقول عليه السلام: (فأما مروءة الحضر فتلاوة القرآن ، وحضور المساجد ، وصحبة أهل الخير ، والنظر في الفقه).
- إن مروءة السفر يذكرها الإمام الصادق عليه السلام: (فبذل الزاد ، والمزاح في غير ما يسخط الله ، وقلة الخلاف على من صحبك ، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم).