الكبر والمتكبر – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الكبر لا تكون إلا للحق المتعال، فمن تلبس بالكبر عرض نفسه للسخط الإلهي (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في ناري).
- إن من استقر الكبر في قلبه يرى نفسه خيراً من غيره، ويترفع على الآخرين بالمفاخرة والمباهاة وتزكية النفس.
- إن التبختر في المشية مبغوضة عند الحق المتعال، إذ هي من سمات المتكبر.
- إن المتكبر هو المجنون كما وصفه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، وأما من يسميه الناس مجنونا فهو مبتلى فقط.
- إن المتكبر يعيش ذلة باطنية تدفعه لتعويض نقصه، وأما المؤمن فهو يعيش العزة الإيمانية، والفرق شاسع بين الاثنين.
- إن من علاج التكبر هو أن يتذكر المرء ما ورد في ذمه من الآيات والأخبار، ويتأمل فيما ورد في فضل التواضع.
- إن التفكر في أصله خلقة ابن آدم من ماء مهين وما يحمله في جوفه علاج لنزع حالة الكبر من النفس.