آداب العمل – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الإنسان (الحفيظ العليم) هذا مرشح لأن يكون ناجحاً في عمله، وفي أسرته في كل المجالات المحتاجة للعلم والأمانة، ونبي الله يوسف عليه السلام حين تصدى لاقتصاد مصر قدم ما يناسب المقام (حَفِيظٌ عَلِيمٌ).
- إن أمير المؤمنين عليه السلام يعطي الوصفة لمن يريد النجاح في عمله، وأولها (أن يكون حاذقاً بعمله).
- إن الإنسان الناجح هو من يؤدي الأمانة كاملة في عمله، حينها يجني ثمار النجاح متذكراً قول الأمير عليه السلام (.. مؤدياً للأمانة فيه)
- إن النجاح حليف المسؤول الذي يجتلب قلب العاملين لديه أولاً، ويتجبب إليهم؛ لأنهم سيعملون لديه على أساس المحبة والإخلاص، ويا له من رافد.
- إن من يعامل عماله على أساس العقاب والقسوة والمداقة في صغيرة وكبيرة يكسب بغضهم فيضمرون له الشر، وقد ينتقمون منه في أقرب فرصة، وما أقبح هذه النتيجة.
- إن من يفتح متجره ليلاً ونهاراً ليكسب المزيد من الأموال فإنه يزري بنفسه ويظلمها، كما يستفاد من أحاديث العترة المطهرة عليهم السلام والتي تشنع هذا الفعل، وتدعوا لاغتنام الليل لراحة البدن والأنس بطاعة الرب.
- إن المال الذي يجنيه الكاسب بسهر الليل كله يعبر عنه المعصوم عليه السلام بأنه (سحت) لا بالمعنى الفقهي بالمعنى الباطني.