أحب الأعمال – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن إدخال السرور على المسلم لهو من أحب الأعمال إلى الله، والمقصود بالسرور هو ما فسره رسول الله صلى الله عليه وآله قائلا: شبعة جوعه وتنفيس كربته وقضاء دينه.
- إن قضاء حوائج المسلم وسد خلته تعد من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، فليعلم إذن مدى سخط الله تعالى على كل من يدخل على مسلم حزنا.
- إن أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام دالة على أن أحب الأعمال إلى الله عز وجل زيارة سيد الشهداء عليه السلام.
- إن نبي الله شعيبا عليه السلام مثال للمحبة، فقد كان همه الوصول إلى محبوبية الله عز وجل، وهذا ما جعله كما في الرواية (بكى شعيب من حب الله عز وجل حتى عمي فرد الله عز وجل عليه بصره ثم بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره ثم بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره فلما كانت الرابعة أوحى الله إليه يا شعيب إلى متى يكون هذا أبدا منك إن يكن هذا خوفا من النار فقد أجرتك وإن يكن شوقا إلى الجنة فقد أبحتك فقال إلهي وسيدي أنت تعلم أني ما بكيت خوفا من نارك ولا شوقا إلى جنتك ولكن عقد حبك في قلبي فلست أصبر وأراك فأوحى الله جل جلاله إليه أما إذا كان هكذا فمن أجل هذا سأخدمك كليمي موسى بن عمران) ويا لها من جائزة.
- إن المحب للحق المتعال قد لا يرتاح قلبه إلا إذا علم أن أعماله مقبولة عند خير حبيب ومحبوب.
- إن نبي الله شعيبا عليه السلام قال كلمة ملفتة وهي: (إلهي وسيدي أنت تعلم أني ما بكيت خوفا من نارك ولا شوقا إلى جنتك ولكن عقد حبك على قلبي)، وقد قالها أيضا أمير المؤمنين عليه السلام: (إلهي ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك ولكني وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك).