علامات الرضا الإلهي – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن كل إنسان يسعى لنيل رضا الآخرين عنه فالزوج يبحث عن رضا زوجه كما أن الموظف يهتم برضا مديره عنه، ولكن دائرة اهتمام العبد المؤمن فوق ذلك كله لأنه يريد الوصول إلى رضا الحق المتعال.
- إن الإمام الصادق عليه السلام يعطينا مقياس منزلة العبد عند الله عز شأنه: من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه.
- في الفرصة السانحة للمعصية تتبين منزلة الله عز وجل في نفس العبد، وأمير المؤمنين عليه السلام يبين: من أراد أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب كذلك تكون منزلته عندك الله تبارك وتعالى.
- إن المرأة التي تخفف من حجابها في بلاد الغرب فهي تكشف عن خلل في عقيدتها، فخوفها من أبناء مجتمعها هو المحرك لها للحشمة وليس تقوى الله عز وجل ويا له من سقوط!
- إن المواظبة على الذكر اللساني والذكر القلبي توفيق من الحق المتعال لعبده، وفي الحديث القدسي: إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك وأنا أحبه وإذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك وأنا أبغضته.
- إن أثمن ساعة لدى الحبيب هي الساعة المؤاتية للخلوة مع حبيبه، ولذا فمن يدع ساعة الخلوة مع الحبيب تمضي بلا وصال فهو لا يعد حبيبا صادقا، والحديث القدسي يبين هذا المطلب: يا ابن عمران كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني أليس كل محب يحب خلوة حبيبه؟
مواضيع مشابهة
نفحات الأزهار – 30 – الرضا بقضاء الله وقدره في كلام الزهراء عليها السلام