التقرب بالمستحبات – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن هناك أفعالا يحبها الله عز وجل من عبده وإن كانت ليست فريضة على العبد، ففي الحديث النبوي (ثلاثة يحبها الله قلة الكلام وقلة المنام وقلة الطعام).
- إن المؤمن لا يتكلم في كل ما هب ودب بل بما فيه نفع ومصلحة، خصوصا أن الصمت موجب لمحبوبية الله عز وجل.
- إننا وإن كنا في زمن تتنوع فيه ألوان الطعام إلا أن العبد المتقي ليس بنهوم علوف، بل المؤمن خارج من سلطان بطنه لا يأكل إلا من أجل أن يتقوى على الطاعات.
- إن هناك ثلاث صفات يبغضها الحق المتعال وهي (كثرة الكلام وكثرة المنام وكثرة الطعام).
- إن من يكثر الجلوس على موائد الطعام يكثر الكلام واللغو في كل مجال، ومن يملأ معدته من الطعام فمن الطبيعي أن يكثر من النوم أيضا فيكون قسم من حياته في ضياع.
- إن نفع الإخوان موجب لمحبة الله عز وجل، فبعض صحابة النبي صلى الله عليه وآله سأل النبي الخاتم صلى الله عليه وآله سؤالا مهما وهو (من أحب الناس إلى الله؟) فأجاب النبي صلى الله عليه وآله (أنفع الناس للناس).
- إن الإنسان عندما يزداد قربا من الله عز وجل تجده يقبل على قضاء حوائج العباد ليزداد من الله عز وجل قربا، ولا عجب، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله (الخلق عيال الله فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله وأدخل على أهل بيت سرورا).
- إن بعض الناس قد لا يملك القدرة على قضاء حوائج إخوانه ولكنه يدخل على نفوسهم السرور بزيارته وبطيب الكلام معهم والدعاء لهم فيدخل في محبوبية الله عز وجل.