بركات النية – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن النية هي الركن الأول في كل عمل وهي التي تحدد سلامة الدافع وانحصاره في طاعة الله ورضاه.
- المؤمن مخلوق هادف لذا فهو يجعل نية القربة لله عز وجل في كل عمل يعمله متذكرا وصية النبي صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر، ليكن لك في كل شيء نية صالحة حتى النوم والأكل.
- إن المؤمن يبرمج ليقظته ولنومه أيضا فهو يحول فرشاه إلى محطة عبادية بنية الراحة للتقوي على الطاعات ليكون ثلث العمر بالعبادة أيضا.
- إن المؤمن يسعى لصفاء نيته ليس طلبا للأجر في المقام الأول بل للخروج من الغفلة والتي هي صفة أهل الضلال والعياذ بالله.
- إن المؤمن الصالح يتجاوز مراقبة جوارحه إلى مراقبة خواطره الباطنية مسترشدا بدعاء الإمام زين العابدين عليه السلام: واجعل همسات قلوبنا وحركات أعضائنا ولمحات أعيننا ولهجات ألسنتنا في موجبات ثوابك حتى لا تفوتنا حسنة نستحق بها جزاءك…
- إن المؤمن يذهب إلى عمله ومتجره لا بقلب دنيوي مجرد بل بنية إعالة عائلة والكفاية من شرار الخلق مهتديا بقول الإمام جعفر الصادق عليه السلام: من حسنت نيته زاد الله في رزقه.