من الأمثال النبوية – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنّ الحريص على الدنيا له حركة كحركة دودة القز (كلما ازدادت من القز على نفسها لفا كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غماً).
- إنّ النفس التي تكثر من الشهوات تصبح كطائر النعام يأكل كثيرا، وإذا حمل عليه لا يطير.
- مثل الدنيا كزهر الدفلى، لونه حسن وطعمه مر.
- إن رب العالمين أراد منا أن ننظر بالدنيا، لا أن ننظر إلى الدنيا، وهذا الأمر يحتاج إلى مراقبة دقيقة، وأن يتعامل الإنسان مع الدنيا على نحو الالة الموصلة للمقصود، لا على نحو الهدف.
- إنّ من موجبات التميز وسرعة السير هو التخفف من متاع الدنيا، ليتخلص المؤمن من أنواع الملهيات التي تصد عن الله تعالى.
- إنّ الانسان مثله في هذه الدنيا كمسافر أقام في مكان مدة قصيرة، ثم ما يلبث أن يعود إلى وطنه، فهمه أن يتزود لا أن يتمتع.

