معرفة النفس – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنّ الروح لا تدرك ولا تلمس ولاترى، ومن هنا أصبح العمل على إصلاحها من أصعب الأمور رغم أنها من أشد الأمور استراتيجية في حياة العبد إذا صلحت.
- إنّ الطريق إلى معرفة الرب جل وعلا يمر عبر الطريق لمعرفة النفس، معرفة ملكتها وطاقتها، وأن هذه الملكات والطاقات لابد لها من مانح مقتدر ألا وهو الحي القيوم سبحانه.
- إنّ من عرف النفس على حقيقتها عرف أنها تطلب مولاها من دون تكلف، وأن من يجهل القوى العاقلة في نفسه ولا يطيعها، يكون كاللذي جعل العبد حاكماً والحاكم عبداً.
- إنّ المؤمن منتبه لكلمة الأمير عليه السلام (من لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوى، و من كان في نقص فالموت خير له).
- إنّ الإنسان لا يستطيع أن يدرك حقيقة النفس إلا بسعيه لإصلاحها وإزالة الحجب عنها كحجاب الحسد وحجاب العجب، وحجاب الكبر، وحجاب الجهل.
- إن من يصلح نفسه يصبح كلامه مؤثراً في الغير، أما من يصلح نفسه فكيف له أن يصلح غيره؟!

