التوكل والتفويض والتسليم – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنّ المؤمن يعيش الراحة الباطنية في كل مجريات الأمور، إذا هو توكل وفوض وسلم أموره بيد الحق المتعال.
- إنّ التوكل على الله عز وجل أول منازل السالكين، ثم التفويض، ثم التسليم له سبحانه في جميع الأمور.
- إنّ العبد المتوكل موعود ممن بيده جميع الأسباب بإصلاح الحال والفلاح في المال (فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ).
- إنّ على المفتم أن يفزع للذكر اليونسي؛ لأن الحق سبحانه يعد في كتابه (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).
- إنّ على من يخاف مكر الأشرار أن يفزع لقول الله تبارك وتعالى: (أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ).
- إنّ كل من أعرض عن ذكر الله عز وجل استوحش، وتنغصت عيشته بالضنك والاكتئاب، وكفى بهما عقاباً معجلاً.

