بركاته التأمل والتفكر – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنّ الإنسان موجود مفكر، فطوبى لمن هدته نفسه للتفكر في عظمة هذا الوجود اللا محدود، ليعرف واجبه تجاه الموجد المنعم.
- إنّ الذي يتفكر في عظمة السماوات والأرض فإنه يناجي الرب المتعال الذي بقدرته تتحرك المجردات اللا متناهية، ليطلب منه تحريك قلبه الصغير نحو رضى ربه ومولاه.
- (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ) إنّ المؤمن لا يخلو من الذكر في الحالات الثلاث، فيذكر الله سبحانه وتعالى ويستمد منه، فلا يمكن أن يكون من الغافلين.
- إنّ أفضل أوقات التفكر هي بعد الصلاة -وخاصة في المسجد- حيث يفكر الإنسان في عظمة المولى سبحانه، وفي تقصيره في الطاعات.
- إنّ العبادات ليست في كثرة الصلاة والصوم، ولكن في تفكر العبد فيما هو فيه: من أين؟.. وإلى أين؟
- إنّ المؤمن يراعي قلة مطعمه؛ لأن من (قلّ أكله صفي فكره) كما في حديث الأمير عليه السلام.
- (إنّ تفكر ساعة خير من عبادة سنة) فليس المقصود التفكر الشاعري، بل من أتم مصاديق التفكر هو الذي يقلب حال الإنسان إلى صلاح مستمر.

