خصائص ليلة دحو الأرض – الشيخ حبيب الكاظمي
- (وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) يقسم رب العزة والجلال بالأرض التي بسطها وهيأها لعباده، والذي يستفاد من الروايات أنها في الخامس والعشرين من ذي القعدة، وأن الأرض دحيت من تحت الكعبة المشرفة.
- إن ليلة دحو الأرض ليلة مباركة تتنزل فيها الرحمات وتستجاب فيها الدعوات وتكفر فيها السيئات.
- إن رب العالمين كما أن له أياما في عالم الطبيعة تزدهر فيها النباتات وتثمر، كذلك للأرواح ربيعها الخاص الذي تتكامل فيه وتسمو.
- يستفاد من روايات المعصومين عليهم السلام استحباب الغسل والصوم والصلاة والدعاء بالمأثور لنيل الرحمات المضاعفة، فمن صام ذلك اليوم كان له كصوم سبعين سنة.
- إن الله عز وجل تفضل على عبيده بأن جعل أجر قيام هذه الليلة بأجر سبعين عاما وأكثر، ليعوض عبيده عن قصر أعمارهم مقارنة بمن سبقهم من الأقوام السابقة.
- إن طلبات المؤمن القصوى في ليلة دحو الأرض وفي غيرها هي الدعاء بتعجيل فرجهم بظهور الحجة عليه السلام أولا ثم بطلب صلاح العبد للدنيا والآخرة ثانيا.