سلب التوفيقات الإلهية – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنّ من أحبه الله عز وجل فتح شهيته للعبادة، ومن أبغضه ثبط عزيمته عن الأعمال الصالحة (وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ).
- إنّ الذنوب تقيد صاحبها عن قيام الليل، فيغفوا وينام، ولا يوافق للعبادات والطاعات.
- إنّ العبد يحذر الخروج من الجنات المعنوية التي شيدها بالطاعات، فرب معصية تخرج صاحبها من جنة الأنس الإلهي، وتجعله مطروداً بعد التقرب والتنعم.
- إنّنا نعتقد أن كل مخالفة لأمر الله ولو على مستوى ترك مستحب، أو على مستوى القيام بمكروه، فهي من موجبات سلب التوفيقات (إن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل).
- إن المهتم بأمر نفسه ينتبه عند سلب أي توفيق، فيراجع نفسه وما صدر منها إصلاحاً وتداركاً لنفسه بالاستغفار والدعاء.
- إنّ بعض العباد يحاول الاجتهاد في العبادة فلا يوفق لها، وما ذلك إلأ بتدبير من الحق جل وعلا لعبده؛ لئلا يدخل العجب في عمله فيهلك.