ضوابط الشفاعة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن قانون الشفاعة من موجبات بعث الأمل في المذنب الذي يعيش الندامة على الذنب، ويعول إضافة إلى ذلك على شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام.
- إن الذين نسوا الدين واتبعوا الشيطان وأهل الغواية محرومون من الشفاعة يوم القيامة.
- إن المؤمن يرى الشفاعة محطة لرفع درجته، وأما العاصي فيراها محطة لغفران ذنبه، والفرق كبير بين الحالتين.
- إن التهاون بالصلاة يردي صاحبه ويحرمة الشفاعة في أشد مواطن الحاجة إليها (إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة).
- إن الشفاعة لا تنافي التوحيد، بل إنها تؤكده، وهي تكريم من الله عز وجل لسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وعترته الطاهرة عليهم السلام ولتبين فضلهم.
- إن من يؤذي عترة النبي صلى الله عليه وآله يحرم شفاعته يوم القيامة في وقت أحوج ما يكون إلى تلك الشفاعة.
- إن من ينكر مبدأ الشفاعة يحرم منها يوم القيامة، وهذه عقوبة على إنكاره، فليحذر منكروها.
مواضيع مشابهة
يتكاسل ويعول على الشفاعة، لاتكن مثله! –
الشفاعة في كلمات الشيخ حبيب الكاظمي