لباس المؤمن – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المسلم العاقل يراعي حلية الملبس، ويتحنب ما حرم عليه من اللباس.
- إن لباس المؤمن يجب أن يكون خالياً من مظاهر الترف واللين، فالمترفون يعيشون حالة من البطر والركون إلى الدنيا والغفلة المبعدة عن الله تعالى.
- إن على المسلم أن يلتفت إلى ملبسه، فلا يكون فيه رموزاً وصوراً غير لائقة أة فيه تشبه بأهل الكفر والفسوق، لأن التميّز في المظهر الإيماني أمر مطلوب بل لازم في الشريعة.
- إن الرجل العاقل لا ينجرف وراء أهل الشهوات فيكون في لباسه نوع تنعم وتشبه بالنساء، سواء كان باللباس، أم بالزينة، أم بالكلام أم بغير ذلك؛ استحياء من الله عز وجل، وخوفاً من أليم عقابه.
- إن المرأة المسلمة ليس لديها تشبه بالرجال في اللباس أو الكلام أو نحوه، وهي تتكامل بما منحها الله عز وجل من مواهب خاصة بجنسها.
- إن أهل السعاية والوقيعة يلبسون ثياب الناصحين، والمؤمن له حذر منهم فلا يتبعهم ولا يردد ما يقولون تحرزاً من الوقوع بما لا تحمد عقباه.
- إن المؤمن يضع بين عينيه الحديث القدسي: (لا تَلبَسُوا لِباسَ أعدائي ولا تَطعموا مَطاعِمَ أعدائي، و لا تُشاكِلُوا بما شاكَلَ أعدائي، فَتَكُونوا أعدائي كما هُم أعدائي)
