الحساب والمعاد – الشيخ حبيب الكاظمي
- (إنّا لله): اعتراف بالعبودية والمملوكية للحق المتعال، فما نقوم به من طاعات ليس به وجه منة وتفضل، بل تسليم وإذعان.
- (إنّا إليه راجعون): اعتراف بهلاك العبد وترك الدنيا خلفه، واستقبال عمله صالحاً أو طالحاً.
- إنّ من يسترجع وبعترف لسانياً بالرجوع إلى الله، أليس من الواجب أن يعمل جوارحياً وجوانحياً لهذا الرجوع.
- إن يوم القيامة هو اليوم الذي يقوم به العباد للحساب على رؤوس الأشهاد، وتنشر أعمالهم، فهنيئاً لمن عمل قبل الفضيحة في هذا اليوم.
- إنّ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله على علو قدره وقربه من الله عز وجل كان إذا ذكر يوم الحساب يشتد صوته وتحمر وجنتاه.
- إن البعد عن القيامة هو لحظات، فما أن يسلم العبد روحه لبارئها حتى تقوم قيامته (إذا مات ابن آدم قامت قيامته).
- إن ذكر الموت يحيي القلوب، والإنسان يستفيق على الواقع ويتدارك الموقف قبل أن تقفل الملفات، فعليه إبراء ذمته تجاه الله عز وجل وتجاه خلقه