المغبوط والمغبون – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الهناءة ليست متحصلة لكل صاحل نعمة دنيوية، فقد يكون الإنسان ثرياً على صاحب حساب سعادته وخوائه الروحي.
- إن علينا مضاعفة الهمة وبذل الجهد لنقلص الفارق بين وضعنا الحالي وما يمكننا الوصول إليه، فالمؤمن يصاب بالحسرة يوم القيامة عندما يرى مراتبه العالية التي حرم منها بتقاعس عن العمل.
- إن المغبوط من له سعي وقاية نفسه وأهله من المعصية والغفلة.
- إن المعصية هي صفقة مع الشيطان يبيع فيها العبد ربه ومولاه الحق، ليشتري ما تزول لذته وتبقى تبعته.
- إن نفسية المغبون تدور وحول الدنيا، فهو يرى الأخذ منها مغنمة، وما يبتلى فيها من الفقد خسارة ومغرمة!
- إن من له شغل بجمع حطام الدنيا على حساب دينه وزوجته وعياله،أي غبطة سينالها بعد الخسارة الفادحة!
- إن المغبوط حقاً من طال عمره وحسن عمله.