حالة النزع لدى المؤمن – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن من عوامل الخوف من الموت: سوء العمل، وعدم استيعاب حقيقة الموت والحياة، فعلى الإنسان أن يقوي جانب العقيدة والتقوى في نفسه.
- أن يعيش الإنسان حالة من حلات الاضطراب الشديد والألم عند نزع الروح هو درجة من درجات العذاب لغير المؤمن الملازم لعمله السيء، وأما للمؤمن؛ فإنها تكفير عن سيئاته، وأما الذي لا حساب بينه وبين الله عز وجل فسوف يعفى من هذه المرحلة المخيفة.
- إن من كرامة المؤمن عند الله عز وجل أن يريه منازله في الجنة؛ ليشتد شوقه وتقلبه لمسألة الموت.
- إن الاستعداد للموت يكون بأداء الفرائض، واجتناب المحارم، والشتمال على المكارم.
- إن ساعة الموت للمؤمن ساعة بشرى وسرور، تبدؤه الملائكة بالسلام عليه وتبشره بالجنة بنعيمها.
- إن الأعمال الصالحة ذخر المؤمن، لتجاوز محطة قبض الروح بسلام وسكينة.
- إن ملك الموت يقف من المؤمن المحتضر موقف العبد الذليل من المولى، فلا يقبض روح المؤمن إلا بعد السلام عليه والتلطف معه.