تنزه المؤمن عن اللغو – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن اللغو ينطبق على كل فعل أو قول ليس فيه مصلحة تعود إلى الدين أو الدنيا.
- إن ساعات الجد في حياة البعض محدودة جدا، وهم يقضونها بين نوم وشرب ومتعة وغفلة وما شابه ذلك، والمؤمن حركته في الوجود أرقى من هذه الحركة الحيوانية.
- إن المؤمن لا يشغل بفضول النظر والكلام، فهو كلما ترقى في الإِيمان درجة ارتفعت مقاييس السلوك عنده، وصار مطالبا بما كان سابقا معفيا عنه.
- إن من اللازم للإنسان عندما يتكلم في موضوع أن يجعل لنفسه لحظات يتأمل فيها ما يريد أن يتحدث، ليكون لكلامه فائدة، ويتجنب المزالق في هذا المجال.
- إن الثرثار لا وزن له ونصيحته لا تؤثر، ومن المعلوم أن المؤمن كل حركاته وسكناته هادفة، فمن سماته أنه إنسان صامت ولكنه إن تحدث نفع.
- إن دعاء النبي إدريس عليه السلام يحيي النفوس (اللهم سلي قلبي عن كل شيء لا أتزوده إليك، ولا اتنفع به يوم القيامة).
- إن مجالسة البطالين تسلب من القلب رصيده من الإِقبال والخشوع في الصلاة وفي غيرِها.