ما هو العلم النافع؟ – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنّ عمر الإنسان لا يكفي للتزود بكل العلوم، لذا المؤمن يتعلّم ما يكون له زاداً في آخرته.
- إنّ المؤمن يبدأ يتعلم الفقه لأنّه أشرف العلوم، وهو الوسيلة للنجاة في الدارين.
- إنّ على المؤمن أن يعرف تفسير القرآن الكريم، وأن يتدبّر في معاني الآيات والاستفادة العلمية منها.
- إنّ علم الأخلاق من جذور علم الدِّين، وهو يضمن السعادة للإنسان في الحال والفلاح في المآل.
- إنّ علم المعاش والتكسب من ضروريات الحياة؛ لأنّ القلب الذي يحمل هَمّ المعاش لا يتفرّغ لله عَزَّ وجَلّ، وقد قِيلَ في الحديث: (مَن لا معاشَ له لا معادَ له).
- إنّ المؤمن يتبرّأ عن العلوم التي لا تزيد في رصيده، فكم من علم لا ينفع مَن عَلِمَه، ولا يضرُّ مَن جَهِلَه!
- إنّ إصابة الحقيقة ومعرفة ما ينفع الإنسان ونيل الترجمة الإلهيّة إنما هو محصور في علم أهل البيت عليهم السلام: (لن تجدا علماً صحيحاً إلا شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت).