حالة النبي في غزواته – الشيخ حبيب الكاظمي
- تعدُّ الحرب ضد المشركين عملية تبليغ متكاملة بالنسبة للدين، فالمُبلِّغ هو رسول الله صلى الله عليه وآله، وجيشه والمخاطَبون هم المشركون، والرسالة المراد تبليغها هي رسالة الدين لكي تصل لكل مستضعف.
- إنَّ النصر في معركة بدر الكبرى مع قلَّة المؤمنين يستلزم الشكر للحقِّ المتعال في ذلك الموقف.
- إنَّ معرفة نعمة المنعم (النصر) وشكرها تتحوَّل في قلب العبد إلى تقوى رافعة له.
- ليست الاستغاثة دعاء بل هي حالة حيث في الشدائد لطلب العون والمساعدة والنصرة، وهذا ما فعله النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في معركة بدر.
- إنَّ الاستغاثة بالله عزّ وجل هي من موجبات النصر على الأعداء.
- المؤمن يقتدي بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله في آداب الدعاء، فهو صلى الله عليه وآله الذي استقبل القبلة ثم شرع في الدعاء (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تُعبد في الأرض) ثم كرر الطلب.
- إنَّ عفو النبي الخاتم صلى الله عليه وآله عن أهل مكة بعد فتحها دليل على سعة صدره وعظيم حلمه على الغير فلتنتبه له.
- إنَّ التاريخ يذكر أن أول حركة قام بها النبي المصطفى صلى الله عليه وآله بعد فتح مكة هو التوجّه للبيت الحرام والصلاة فيه وشكر الله المنعم الوهّاب.
- إنَّ حالة سيف أمير المؤمنين (عليه السلام) في بدر هي نفس حالته في حُنين، تبقي تكشف الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقد ولى عنه الجميع، واجتمع عليه عتاة الجاهلية.