الغضب والحدة في الطبع – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنَّ على المؤمن تجنُّب الحِدَّة والغضب، فهو يحتاج إلى هدوء في التعامل مع الغير كما يحتاج إلى هدوء باطنيٍّ مع نفسه.
- إنَّ من معالجات الغضب: السكون والوضوء، وذكر الله، والاستعاذة، والالتصاق بالأرض، وتغيير حالته التي هو عليها، وتأمل النفس حال الغضب، واستحضار أجر كظم الغيظ.
- إنَّ الغضب إن كان إلهيًّا فعلى العبد أن يغضب بالطريقة التي يرضى عنها الله عزَّ وجل، وأمَّا إن كان شيطانيًّا ففعله الله لا يحبّه.
- ما أسوأ أن يتحدّث الإنسان بالحكمة ويحفظ منها الجمل الطوال، فإذا غضب
- أخْرَجَته الحِدَّة إلى كُلِّ قبيح!
- الغضب ليس حالة سلبية دائمًا، فإنَّ بعض الغضب محمود لأنه يستدعيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- المؤمن لا يُؤنّسه إلا الحق، ولا يُوحشه إلا الباطل، ولذا تجده يغضب في سبيل الحق ويجعل ما يصيبه في سبيل الله عزَّ وجل.
- إن أبا ذر الغفاري تحمل مسؤوليّة الغضب في سبيل الله عزَّ وجل، ولذا تخلَّدت أفعاله البطوليّة إلى يومنا هذا.