مداراة الناس – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنَّ من أسماء الله عَزَّ وجَلَّ الرَّفيق (إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ) كما في الحديث، وهو سبحانه يعطي عبده الرفيق بأخيه من الأجر ما لا يُعطى على العنف.
- إنّ مدارة الناس وحسن صحبتهم واحتمال أذاهم من صفات الأنبياء (عليهم السلام) وهي
- بعد من صفات المؤمن المُتَّقي.
- إنَّ من يُقابل الإساءة بالإساءة والجهالة بالجهالة إنَّما يفسد نفسه ويُلَوِّث باطنه.
- إنَّ المؤمن يُعاشر بالمعروف من لا بدّ من معاشرته ويجعل المداراة طريقة لصدّ الأذى.
- لا ينبغي أن ننسى أنَّ المداراة في السلوك الخارجي، ولا يعني ذلك أبداً الإنكار القلبي، فالمداراة إنّما هي بالجوارح، مثلها مثل التقيّة.
- إنَّ من أهم صور المداراة أن يتفادى الزوج مشاحنات زوجته، ويجعل اللطف وسيلة للتجانس والأُلفة بينهما، والعكس صحيح.
- إنَّ على الإنسان أن لا ينظر لمن يُسيء بغضب، بل ينظر للشيطان الذي يقف خلف هذا الشخص ويُثيره، ليجعل المداراة ومقابلته بالإحسان سبيلاً لطرد الشيطان وعمله.