التلازم بين الخوف والرجاء – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنَّ اليأس من رحمة الله تعالى كفرٌ كبيرٌ مستوجبٌ للنار، والتي لا يقعُ فيها إلّا كلُّ شقيٍّ مُبعد.
- إنَّ الخوفَ والرجاءَ محمودان؛ لكونِهِما باعثين على العمل، ودوائين يُداوى بهما أمراضُ القلوب.
- إنَّ إبليس يُبَيِّتُ في قلب العاصي استحسانَ الذنب، ليمنعه من العودة لطريق التوبة والهداية، ويغريه بالتمادي بالمعصية.
- إنَّ الخوف والرجاء في قلب المؤمن لا ينقطعان على حدٍّ سواء، والمؤمن مهما استزاد من الطاعات والعبادات يبقى يعيش حالة الخوف والرجاء.
- إنَّ المطلوب من المؤمن الصبر على البليّة والرضى بالقضاء، وأمّا من يجزع ويشكو للنّاس فهذا صبره ورجاؤه لم يكن سوى ادّعاءً ظاهرياً فقط.
- إنَّ الكاذب والغاشّ لنفسه هو من يُبدي في الظاهر الخوف من مولاه الحقّ جلّ وعلا، ثم يرتكب المعاصي في الخلوات كلّما سنحت له.
- إنَّ مقدارَ قرب المؤمن من الربّ يُسبِحُ بحمده، هو بمقدارِ خوف المؤمن من ربّهِ جلّ وعلا.