قضاء حوائج المؤمن – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المؤمن منتسب إلى الله عز وجل بنسبة العبودية، ولذا فإكرامه هو إكرام لله سبحانه وتعالى.
- إن أقرب القربات للحق المتعال بعد العبادات هو إدخال السرور على المؤمن وقضاء حاجته.
- إن البعض قد لا يتمكن من قضاء حاجة أخيه المؤمن، ولكنه لا يبخل عليه بكلمة طيبة يؤنسه بها ويدخل السرور على قلبه، فهي من القربات.
- إن بعض الحسنات تصبح جارية للإنسان، كالسعي في تزويج المؤمن، حيث يتنامى الأجر ويكثر ما تنامت الأسرة وكثرت.
- إنما يدرك الفخر من يساعد الناس إيماناً منه بأنهم عيال الله، وأن أحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله، وأدخل على أهل بيت سروراً.
- إن من يدعو المقتدرين على مساعدة إخوانهم المؤمنين لا يشعر بذلة بل بعزة؛ لأنه متفضل عليهم بما فيه هدايتهم لأوجه الثواب والتوفيق.
- إن من يعتقد اعتقاداً راسخاً أن ذلك كله بعين الله تعالى يمتلك بذلك قدرة مضاعفة على تحمل الأذى منهم، لعلمه أن ذلك كله بعين المولى تعالى الذي يرعى عياله بعد خلقه لهم.