كيف يعيش المؤمن حمد المُنعم؟ – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنَّ المؤمن يلتقط للأمر الإلهي بالحمد ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ…﴾، فيكون حامداً مستبطناً له عَزَّ وجلَّ شاكراً لأنعمه.
- إن التمجيد ليس محصوراً باللفظ، بل لابد أن يقترن ذلك بحالة شعورية من الإحساس بعظمة الرب، وعظيم منه على عبده، وتقصر العبد بين يدي الله عَزَّ وجلّ.
- إن التسمية والحمد لله قبل البدء بأي عمل، إي إن من موجبات التوفيق في هذا العمل.
- إن سورة الفاتحة مليئة بالكنوز، فهي تبدأ بالحمد للذات الإلهيّة، ثم تذكر صفة الربوبيّة للحق المتعال، ثم تصف الذات المقدّسة بالرَّحمة.
- إنَّ المؤمن له محطات للحمد، فشربُ الماء أحدها؛ فيحمد المؤمن الله بعد الشرب ويذكر سيد الشهداء (عليه السلام) ويلعن قاتليه.
- إن المؤمن بعد كل نعمة تَسْتُرُهُ يحمد الله عَزَّ وجلّ؛ لأن هذا من تمام الأدب مع الرب المنعم.
- إنَّ المؤمن إذا لقي ما يسوؤه من البلاء، يقول الحمد لله على كُلِّ حال، لأنَّ الله عَزَّ وجل يعطيه على البلاء أكثر مما فاته منه.